Saturday, August 2, 2008

جحود



أخبرها فى الهاتف أنه تزوج من أجنبية.. وأن لا سبيل لها فى الاعتراض .. لم يقم زفاف , حفل صغير بينه وعروسه ..شهر مضى والان تذكر أن يخبرها ..
طلقات سددها مباشره إلى قلبها دون توقف ..
ثم طالبها ألا تبكى ألا تشهق وفى الأخير ألا تقسو عليه
فلا تسامحه .


سقط قلبها وبكت ..بكت كثيراً حين فقدته .. وراحت تبحث عن تقصير منها فى حقه حتى يعاملها بتلك القسوه
ويحرمها الفرحة به..
حتى عروسه لم ترها , وحين هاتفتها لم تفهم من لغتها شئ , ضاقت الدنيا فى عينها
أكثر
وأكثر
وأكثر
.. ليته ماكبر
.. ليته ما قسى
(قيد التعديل)

Labels:

2 Comments:

Blogger مهيار said...

تلك هي الحياة نكران من الأحبة يكلس المشاعر ويجعل الانسان جلمودا لا يأبه بأي حدث ....
مهما كان هذا الحث جللا و عظيما
فجيعة ام ان تفقد حق الفرح بزفاف ابنها صورته بشكل فيه كثير من الإبداع و الصنعة دون إطالة أو تكلف و اثرت ظاهرة خطيرة لا تتعلق فقط بالجحود و انما مسألة الشباب العربي الذي يقبل على الزواج بالاجنبيات بحثا عن اوراق الإقامة في اوروبا .... قاذفا بنفسه في اتون لا بعرف منتاه من أجل هدف رخيص مؤقت ....
uogena

أبدعت فك كل الود و كل الورد

August 4, 2008 at 8:31 AM  
Blogger uogena said...

مهيار :
صاحب البيت ..مرحبا بك يافندم ..

بضعه أوراق , اقامه , سفر ..مايشغلنى حقا كيف يكون الابناء , كيف تستمر تلك العلاقه الساميه بين الشرق والغرب ..ربما نظرتى ضيقه نوعا
.....
..

لك التحايا يافندم ..جزاك الله خيرا

August 5, 2008 at 1:43 PM  

Post a Comment

<< Home