حضور متأخر
صدقني ..
الآن أشعر بخيبة أمل كبيرة , ومحاولات نفسي للبكاء تشعرني بغبائي الشديد...إخفاق جديد منك وسقطة أخرى معك .
**
يوماً سمعت حكاية تتطابق معنا , ولعلمي بانشغالك قررت حكيها لك لربما تحرك ساكناً أو تلفت نظرك لهامشي..
وأخبرتك الحكاية , لم تفهم رسالتي , وانتقلت إلى موضوع آخر ..قررت إعادتها مرات ومرات
فلم تنتبه!!
وحين أتيت تطلب سماعها لم أذكر سوى كلمة الراوي
بأن الحضور المتأخر يفوت علينا رؤية من كانوا بانتظارنا . .
فعذرا أنى نسيت
وأنك أخيرا حضرت فى غير موعدك
Labels: هوامش