هذيان

المشكله هنا عندما يسألك أغلب من يروك يومياً عن سبب إكتئابك

والمشكله فى ذات الوقت أنك لا تشعر أنك مكتئب بشكل أو بأخر

أنت لا تعرف بالضبط بماذا تشعر , ما سبب هدوئك

أو سبب سكونك الخارجى رغم أن عقلك حتى فى ساعات النوم يبهرك

بأحلام لا تخلوا مما يشغلك الحقيقه فى الواقع ..مشكلة فعلا

ان تشعر بالخواء مؤخراً , وتشعر بالذبذبه فى مشاعرك وفى داخلك

مؤخراً أيضاً.. هل أصبح الجميع سريعى البديهه أم أصبحت أنت

أكثر غباءً وتبلداً .. لا داعى للتظاهر , والمشكله ان لا داعى لشئ فعلاً

****

التقصير الرهيب .. كنت على الطريق الصحيح ,شعرت بذلك ..فرحت بذلك فعلاً

لكنى خطوة بخطوة فقدت الطريق .. واعلم انى غيرت مسارى , وان خطة سيرى لا تنفذ بشكل جيد

وأعلم يقيناً ان ما افعله خطأ فى خطأ , واستغفر ثم أعود عن عمد أعود, , وبضعف أعود

****

اكتشفت ان للموبايل فائده عندما ينفذ رصيدك ويصبح مجرد جهاز لا معنى له سوى ارهاق نفسك فى قراءة بريد شارفت على حفظه .

المشكله ان ابهامى يتعبنى حقاً ..بعدما قررت الهاء نفسى باللعب على الجوال , ومن يعرفنى يعرف تماما ان اكثر ما أكره ان يستخدم احد الكمبيوتر او الجوال فى اللعب وأمامى .. هاااااااااااااااااااه لا تلومن أحد على شئ يأتى اليوم وتفعله , فتعرض نفسك للنقد والازدواجية

****

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

إن عظمت ذنوبى كثرة

فلقد علمت بأن عفوك أعظم

إن كان لا يرجوك إلا محسن

فبمن يلوذ ويستجير الآثم

أدعوك ربى كما أمرت تضرعاً

فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم