نفس الشرفه
ترى كم مرة فى سنوات عمرى وقفت بانتظار حضورك
وكم مرة وقفت بها أرى رحيلك
الاعتياد الاعتياد .. يؤلمنى الا أبكى
يؤلمنى أن اهرب من رؤية رحيلك كى لا أبكى
وكذا لا اريد البكاء
يفترض أنى اعتدت الامر
من بيده تغييره
"قل للزمان إرجع يازمان "
تدرى أخر مره لم استطع النوم , كان منتصف الليل ولم تصل بعد
قررت القيام بواجبى , هكذا تفعل الفتيات
هكذا لابد أن أفعل ومن داخلى لابد أن أفعل
ذهابا إلى الشرفه لم تأت بعد
إياباً عن الشرفه لم يأت النوم بعد
هل تدرى حزنت لانك لم تلتفت لتلويحى إليك ..لكن سعادتى كانت أكبر
عندما عاتبتنى على تباطئى فى السلام عليك
أنا أحبك
سامحنى أن اعتدت واقع لا أحبه
أنا أحبك
وان انتظرتك ضعف عمرى فى نفس الشرفه
وان أيضاً وقفت فيها أرى رحيلك
فقط أحبك
لو سافرت عاماً وأتيت شهرا
فقط أحبك
لو سمعت خلال العام صوتك فى دقائق معدوده
ولو رأيتك فى حضورك أياماً معدوده
أنا أحبك
فسامحنى أنى لست كما يجب أن أكون
وعذرى أنى لا أدرى كيف أكون ما يجب أن أكون
Labels: هوامش خاصة
2 Comments:
وماذا أقول ..كل تلك الرهافة يا بنت تغرى بالتذكر و الشجن و البكاء ..
الإسكندرية اليوم سالت الأمطار على خديها كثيرا و أنا .. أقرأ بوست يغرى بأمطارى النفسية ..
لعل الفرج قريب
فيرى الجميله
ربنا يكرمك ياامرى عندنا برده امطار ماديه..
اما الامطار النفسيه توقفت من زمن .
يارب ادم على اطلالت البنت فيرى يارب
Post a Comment
<< Home